23:02
2020-01-27
عكس التيار
يسعى جهاز المخابرات العامة كالأخطبوط الأسود للسيطرة على السلطة بأكملها وإزالة أي عثرة تؤثر على مصالحه ومخططاته والعمل على انهاء الشخصيات المؤثرة التي من الممكن أن تتصدر الرئاسة
فسابقا كان يشكل النائب محمد دحلان خطرا على أطماع المخابرات لما يحظى من قاعدة جماهيرية ونفوذ في الضفة وغزة، أدت هذه الحالة إلى عمل المخابرات على اقصائه من المشهد لتخلوا لهم الساحة، فقد ألقت المخابرات حينها تهمة لمحمد دحلان أنه يخطط لاغتيال محمود عباس، وذلك بعد ادعائهم كشف مجموعة مسلحة تخط لاغتيال عباس، لكنهم ألقوا التهمة لدحلان في وقت كان فيه خارج الضفة وفصلوه من الحركة حتى دون أن يحققوا معه.
ونفس الحالة حصلت مع وزير الأسرى السابق عيسى قراقع، حينما ساعد مروان البرغوثي في اضرابه عن الطعام فيما تآمرت المخابرات على هذا الاضراب وأفشلته، لم يمض وقت قصير حتى تمت إزالة قراقع من منصبه.
والآن العقبة الأكبر للمخابرات هو القائد توفيق الطيراوي تلقى عليه شبهات تجنح لكنهم عجزوا من هذه الأسطوانة، فقرروا أن يكرروا سيناريو دحلان معه، فقد قبضوا على خلية تنوي تفجير مركبة ماجد فرج، ولفقوا التهمة للطيراوي !!
المشاهد تتكرر والهدف واحد وهي صراعات للوصول للرئاسة وتوسعة النفوذ!
لكن لا تظن أن المخابرات نفسها صاحبة المكائد قد سلمت من داخلها!
فقد أفاد مصدر لعكس التيار عن حرب شرسة داخل جهاز المخابرات وتنازع صلاحيات أدت لتسريب تسجيلات من داخل مكتب العميد شعبان الغرباوي وذلك بواسطة ضباط آخرين وتقديم هذه التسجيلات لجهات معادية؛ لإنهاء العميد شعبان ومحاولة كبح نفوذه المتصاعد.
وهذا نموذج من ديدن المتنفذون لتهميش الشخصيات الفتحاوية الفعالة أو شخصيات فعالة في السلطة الفلسطينية بل وتعمل على تحطيمها ليخلوا لها المشهد!!
عن أي استقلال تتحدث السلطة، وعلى ماذا تحتفل كل عام
تفاصيل الخبر
تفاصيل الخبر
#مجموعة وثائق توضح مصاريف علاجية باهظة لكوتة الرئيس ومنهم محمود الهباش وزوجته
ناصر اللحام يوقف برنامجه "الحصاد" بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها نتيجة إساءته للموظفين
تشكيل لجنة تحقيق لما يجري في مبنى السفارة الفلسطيية العاصمة الجزائرية
الأجهزة الأمنية تعتدي على المواطنين بهمجية وتطردهم إلى البيوت في القدس منطقة العيزرية وأبو ديس