19:06
2018-10-11
عكس التيار - خاص
وهدد الرئيس عباس بأنه سيكون في حل من جميع الاتفاقيات مع أمريكا الخاصة بعدم الانضمام للمؤسسات الدولية والمنظمات الــ18 في حال لم تتراجع عن قرارتها الأخيرة، ووعد بالبدء في تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي خلال اجتماع المجلس المركزي المقبل الذي كان من المقرر أن يعقد بتاريخ 26 من الشهر الجاري وتم تأجيله لمدة يومين على أن يعقد بتاريخ 28/10، وفيما يخص الاحتلال سيتم تحديد الاتفاقيات الموقعة معه للعمل على حلها، ومنها اتفاق المرحلة الانتقالية وعدة اتفاقات من بينها "أوسلو".
أبدى الرئيس أبو مازن خلال اجتماعه باللجنة التنفيذية يوم الأحد الماضي، استياءه من عجز الدول عن القيام بالتزاماتها وتعهداتها له بالاعتراف بدولة فلسطين والوقوف معه في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً فيما يخص زيارته الأخيرة لفرنسا بتاريخ 20سبتمبر قُبيل خطابه بالأمم المتحدة حيث عرض على الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" فكرة فرنسا السابقة بعقد مؤتمر دولي للسلام على غرار المؤتمر الذي عقد في العاصمة باريس مطلع 2017 بمشاركة 70 دولة ومؤسسة دولية، إلا أن جهوده باءت بالفشل.
ومن فرنسا إلى إيرلندا التي لم يجد فيها الحماس المطلوب للاعتراف بدولة فلسطينية، حيث أكد الرئيس أبو مازن أن عدداً من الدول طلبوا منه عدم ذكر ترامب في خطابه بالأمم المتحدة مقابل الالتزام بتعهداتهم، واستعدادهم لنقل رسالة منه إلى "جاريد كوشنز" المكلف بقيادة مبادرات الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، فرفض الرئيس عباس مشترطاً تغيير أمريكا لموقفها والتراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، واستمرار الأونروا في مهامها إلى أن تنتهي مشكلة اللاجئين.
ومن جانبه طالب د. زياد أبو عمرو بالإعلان عن انعقاد دائم للجنة التنفيذية والحكومة والأمن واللجنة المركزية والاجتماع يومياً قبل المجلس المركزي وبعده للمتابعة في كيفية اتخاذ وتنفيذ القرارات، مؤكداً على ضرورة قطع العلاقة مع أمريكا والاحتلال وحماس.
وفى سياق متصل أكد الرئيس عباس أنه أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عرقلة حماس لاتفاق القاهرة 12/10/2017 وتتويجها ذلك بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله ومدير المخابرات اللواء ماجد فرج، وأبدى استعداده أمام السيسي بالتنازل عن مسألة الاغتيال، فطلب السيسي منه مهلة يومين فقط ، ومن ثم التقى به خلال زيارته إلى أديس أبابا ووعده بحل الموضوع ، واتهم عباس حماس بالسعي لترسيخ كيانها في غزة من خلال إقامة ميناء في قبرص ومطار إيلات ، مجدداً تأكيده بأن السلطة لن تستمر في تمويل الانقسام ولن تكون صرّافاً آلياً.
وبخصوص قضية الخان الأحمر فقد أبدى الرئيس استياؤه من ضعف حضور القيادات وأعضاء اللجنة التنفيذية في فعاليات دعم الخان الأحمر، مطالباً باستمرار التواجد في الخان الأحمر وعدم الاكتفاء بالحضور النسبي المتفاوت، مؤكداً بأن زيادة عدد الحضور يمنع تنفيذ قرار الهدم.
ومن جانبه أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة الحفاظ على الوحدة الجغرافية بين غزة والضفة، وعدم التساوق مع مشروع تجزئة اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، واتهم الإدارة الأمريكية بمحاولة فصل غزة عن الضفة تحت عنوان الوضع الإنساني.
مرافق الهباش قام بتزوير أوراق تثبت ان أرض أبناء عمه تعود له