الضفة الغربية حالة الطقس

الديمقراطية ترفض خطة تنفيذ قرارات الوطني والمركزي وتدعو إلى سحب الاعتراف بإسرائيل

الديمقراطية ترفض خطة تنفيذ قرارات الوطني والمركزي وتدعو إلى سحب الاعتراف بإسرائيل

10:16

2018-10-22

عكس التيار - خاص

أفادنا مصدر خاص لعكس التيار عن رفض الجبهة الديمقراطية لخطة تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي، والتي أعدها أعضاء اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني وحنان عشراوي وفيصل عرنكي لتقديمها لاجتماع المجلس المركزي المقبل.


واعتبرت الجبهة أن الخطة ما هي إلا انعكاس لرؤية أبو مازن التي طرحها في نيويورك يناير الماضي، والتي لا تشكل الأساس الصالح لتقديمها إلى المجلس المركزي، ووصفتها بأنها انقلاب على استراتيجية الخروج من أوسلو التي تضمنتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي والمتمثلة ب طي صفحة اسلو، والذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين، وطلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا،  والدعوة لمؤمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة، وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية، وبموجب قرارات الشرعية الدولية التي تكفل حقوق الشعب في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران67 .


وفى الوقت ذاته دعت الجبهة إلى سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وفك الارتباط الاقتصادي معه، واستنهاض الحالة الشعبية في انتفاضة ومقاومة شاملة على طريق التحول إلى عصيان وطني حتى تحقيق الاستقلال. 


وأبدت الجبهة استيائها الشديد من إصرار عباس على استراتيجية أوسلو ورفضه التقدم خطوة واحدة نحو الخروج من هذا النفق المظلم، بل يسعى ويمهد لمفاوضات ما يسمى بالحل الدائم بذريعة إنتهاء المرحلة الانتقالية وضرورة الانتقال إلى مفاوضات الحل الدائم.


وسجلت الجبهة تحفظها الرافض للخطة التي تعمل على تغييب أي إشارة لتحقيق السيادة والاستقلال وعدم تقديمها لأي حلول واضحة ومحددة، وإنما سناريوهات هدفها إغراق المجلس المركزي بالتفاصيل لينتهي كالعادة إلى إحالة الأمر إلى اللجنة التنفيذية ومطبخ رئيس السلطة، وكذلك تغييب الحركة الشعبية والانتفاضة الانتفاضة الشعبية الشاملة.


واعترضت الجبهة على اللجنة المكلفة بصياغة الخطة، والتي تعكس لوناً سياسياً واحداً يتبنى رؤية أبو مازن ويبرر سياساته، فضلاً عن افتقارها إلى الاختصاص في مجالات القانون والاقتصاد والأمن.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت عدة تجاذبات بين الجبهة الديمقراطية والسلطة على إثر معارضة الديمقراطية لرؤية الرئيس عباس في حل القضية الفلسطينية، و سياسة السلطة اتجاه غزة المتمثلة بالعقوبات وعدم العمل الجاد على إنهاء الانقسام.