04:21
2020-04-26
في ظل تفشي جائحة كورونا وانتشار المرض في كثير من الدول الكبرى ، كان لتركيا نصيباً من هذه الجائحة .
ومما لا شك فيه أن الجالية الفلسطينية قد عانت الكثير خلال هذه الأزمة ، وعانت من صعوبة التنقل ووقف الذهاب للعمل وزيادة المصروفات عليهم في ظل الأزمة دون أي مصدر دخل يساندهم في هذه الأزمة وتوقف كامل للحياة الطبيعية .
وبدلاً من أن تقف القنصلية وعلى رأسها السفير فائد مصطفى معهم والذي يعتبر بيتهم الأخير أغلقت القنصلية الأبواب في وجههم واعتبرتهم غرباء لا دخل لها بهم ، وهذا ما لم يرق لمسؤول الإقليم عصام جرادات الذي ضغط للوقوف معهم ومساندتهم ، إلا أن حدث خلاف كبير بينه وبين القنصلية دفعه مؤخراً لتقديم استقالته احتجاجاً على هذه المهزلة .
فإلى متى ستستمر السفارات في استنزاف خزينة الدولة دون أن يكون لها أي مردود على الجاليات الفلسطينية !؟