19:39
2018-11-07
عكس التيار
نددّ سياسيون وقادة أحزاب مصريون بهجوم حركة فتح على القاهرة، عقب التسجيل الأخير المسرب لأمين سر حركة فتح جبريل الرجوب الذي وصف فيه المخابرات المصرية بـ "الأنذال".
ورفض السياسيون بالتشكيك الفتحاوي من المساعي المصرية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، ومطالبين في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية الى تبني الجهود الرامية لإنجاز المصالحة في أسرع وقت ممكن.
وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي حسن ترك، إن “هجوم الرجوب يسيء الى العلاقة الثنائية بين الطرفين، وربما يوحي إلى عدم ثقته بقدرة المخابرات المصرية على إدارة ملف القضية الفلسطينية، وهذا امر مرفوض”.
وأضاف ترك أن “الجهد المصري تجاه القضية الفلسطينية ليس بالأمر الجديد، خلافا لموقف الرجوب المسيء الذي يعتبر أمراً جديداً في هذه القضية”.
من جهته، قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة المصري، إنّ رفض السلطة الفلسطينية لصفقة القرن يحتاج منها “أن ترفع العقوبات عن غزة وتبني مسيرات العودة كجهد شعبي ومقاومة مدنية فاعلة في مواجهة الاحتلال، وأن تحدد علاقتها الأمنية والسياسية والاقتصادية مع الاحتلال التي فتحت أبواب التطبيع العربي معه”.
وأضاف سامي “دون ذلك لا يمكن لنا ان نصدق او نتعامل مع أي موقف يتحدث عن مواجهة صفقة القرن”.
من جانبه، رفض الوزير المصري السابق جودة عبد الخالق هجوم الرجوب، قائلا: “إنّ مصر قدمت للقضية الفلسطينية كثيرًا، “وبتنا لا نعرف ما تريده السلطة الفلسطينية تشديد الخناق على غزة أم التخفيف عنها؟”.
(وكالات)