23:23
2018-12-30
لا يفتأ الاحتلال الصهيوني ومخابراته في البحث عن المطاردين بشتى الوسائل واستدراج الفلسطينيين، وليس أي فلسطيني إنما بالدرجة الأولى من يتحلى بالسذاجة وينجر خلف أساليب الاحتلال دون وعي.
ولا يقف الحال فقط في استهداف السذج فقط، بل يطال بعض المتحمسين للمقاومة، أي أنه ليس من الضروري أن تكون عميلاً برضاك او ان تقع في شِباك العمالة بعملية ابتزاز.
وإنما ربما تكون عميلا للاحتلال دون قصد، إضافة لتقديمك كنز للاحتلال وتتسبب في استشهاد مقاومين أو كشف مطاردين، فقد نشط الاحتلال عبر الفيسبوك بحسابات وهمية متخفين بأسماء عربية وتطلب عبر الخاص تفعيل المقاومة والتواصل المباشر مع هذا الحساب للقيام بأعمال مقاومة.
وقد حذر المواطن/محمد احمد يوسف مشعل من بلدة كوبر مسقط رأس المطارد عاصم البرغوثي، عبر حسابه الشخصي من التعامل مع أي رسائل مشبوهة وخاصة من الحسابات الوهمية، وقد نشر صورة لإحدى الرسائل التي وردته، وقد ورد عدد كبير من شباب بلدة كوبر مثل هذه الرسائل وذلك من حساب يدعى/ (احمد قواسمي) وهو حساب يتبع لمخابرات الاحتلال تم إنشاؤه بتاريخ20/01/2018م ولديه 109 متابع ويدّعي أنه من سكان رام الله.
ومن هنا يتضح سعي #مخابرات #الاحتلال للحصول عن أي معلومة عن المطارد عاصم#البرغوثي، وتتواصل مع بعض شبان البلدة للحصول عن أي معلومة عن مكان اختبائه، وقد ألقى الاحتلال عليه تهمة تنفيذ عمليتي عوفرا وجفعات.
وكما نشر الناشط الإعلامي تامر البرغوثي عبر حسابه الشخصي محادثة مع حساب مخابراتي وهمي يُدعى (أحمد عبد الله) ويدعي أنه صحفي يريد إجراء مقابلة صحفية معه.
وفي ذات الوقت فقد حذر من تعامل نشطاء وصحفيي كوبر من التعامل مع أي اتصال مع رقم المطارد عاصم البرغوثي بسبب استيلاء الاحتلال على هاتفه، وحتى لو لم يكن الهاتف مع الاحتلال فلا ينبغي التواصل على هاتف المطارد عاصم كي لا يتم وضع المتصل في دائرة الاستهداف.
وساطات في المرافق العامة والقضاء