من ذل الاحتلال إلى ذل الأجهزة الأمنية

كس التيار -خاص

استنكر الوزير السابق سفيان محمد عثمان أبو زايدة ما قام به جهاز الأمن الوقائي على معبر إيرز من معاملة فضة أثناء مروره على المعبر، وقد تطورت الأحداث حتى وصلت حد الاعتداء اللفظي والشتائم إلى التعارك بالأيدي بين الوزير ومسؤول الأمن الوقائي المقدم/ أدهم العالول.

وتدخل مسؤول الشؤون المدنية ناصر الكيلاني محاولا إيقاف المشكلة، وقام بسحب مسؤول الأمن جانبا ليتم السماح للوزير بالدخول إلى غزة عبر المعبر.

وطالب الوزير سفيان بضرورة العمل العاجل على إيقاف هذه المهازل، فالشعب الفلسطيني يجب أن يتم إكرامه، لا أن يتم تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال، من اذلال المواطنين وعرقلتهم على المعابر والحواجز.