عكس التيار
في ليلةٍ وضحاها رفع أحدهم قضية في نيابة رام الله على الصحفي علاء الريماوي بتهمة "اثارته للفتنة" في خطبةٍ ألقاها خلال تشييع جثمان الناشط نزار بنات مندداً فيها بعملية الإغتيال ، وعلى الفور استجابة النيابة وتم اعتقال الصحفي .
في المقابل هناك عشرات عمليات اطلاق النار التي تجري بشكل يومي ضد معارضين للسلطة ونشطاء وصحفيين ، كان آخرها على عيادة أسنان الدكتور غانم ارزيقات بعد منشور له يتحدث فيه عن اغتيال الناشط نزار بنات .
اللي رفع قضية خطبة الجمعة بأنها دون إذن وأنها تهديد للسلم الأهلي ضد الصحفي علاء الريماوي هو نفسه اللي أطلق النار على عيادة رزيقات ..
فالأولى من وجهة نظرهم خطبة "فتنة" والثانية إسمها رصاصات "محبة"
