عباس يسعى منح سلطته شيئاً من الشرعية المفقودة عبر اجراء انتخابات محلية مُفَصّلة على المقاس.

يسعى عباس منح سلطته شيئاً من الشرعية المفقودة عبر اجراء انتخابات محلية مُفَصّلة على المقاس.

في وقت سابق، اعلنت حكومة اشتية اجراء الانتخابات على مرحلتين في البلديات المصنفة "ج" التي تقطنها تجمعات قليلة من الفلسطينيين وتخدم فئة محدودة، حيث ستجري الانتخابات في مجالس قروية صغيرة بعضها لا يتعدى مجموع سكانه أربعين شخصاً نصفهم يحق لهم الاقتراع، وفي معظم الأحوال يجري تعيين هذه المجالس بالتزكية.

اليوم مساءً يغلق باب التسجيل للمشاركة والترشح في هذه المسرحية "الانتخابات المُفَصّلة على المقاس" والمزمع عقدها في الحادي عشر من ديسمبر المقبل، وسط عزوف كبير من قبل المواطنين على التسجيل والمشاركة، وهذا بدوره يخدم السلطة ويفتح لها الطريق 

يرجع سبب هذا العزوف عدم ثقة المواطنين بتلك الانتخابات، خصوصاً و أن 

النظام الانتخابي قائم على التمثيل النسبي، ما  يشكل عقبة أمام الكثير من الراغبين بخوض الانتخابات، إذ يشترط أن يزيد عدد المرشحين بأي قائمة عن نصف عدد مقاعد الهيئة المحلية،و هناك الكثير من الكفاءات التي ترغب بالترشح لكنها غير قادرة على تشكيل قائمة تخوض الانتخابات.