خلية برقين ... رفضوا تسليم أنفسهم للأمن الوقائي فتم اغتيالهم من الاحتلال

كشف مصدر خاص لعكس التيار عن مساعي جهاز الأمن الوقائي لتحييد مقاومي خلية برقين عن العمل المسلح قبل اغتيالهم بأيام.

وأكد المصدر أن مدير عمليات الأمن الوقائي في جنين ماهر جرادات ساوم أفراد الخلية، ومارس ضغوطاً كبيرة عليهم، تارة بالتهديد وتارة بالترغيب على قائد الخلية الشهيد محمد صبح والشهيد نور وشقيقه محمد غنيم.

وأوضح المصدر أنه تم العرض عليهم تسليم أنفسهم وسلاحهم واعتقالهم لمدة 15 يوم مقابل جلب العفو عنهم، إلا أن أفراد الخلية رفضوا ذلك بشكل قاطع، وكان ذلك قبل بدء العدوان والعملية العسكرية "الإسرائيلية" بأيام، والتي راح ضحيتها 10 شهداء.

يُذكر أن محاولات أجهزة أمن السلطة لتحييد المقاومين لا تتوقف، وقد تم تسجيل عشرات المحاولات في هذا الإطار، ليس آخرها ما حصل مع مجموعات عرين الأسود في نابلس، وما كشفنا عنه سابقاً في حينها من محاولات تمت مع قائد العرين وديع الحوح قبل استشهاده بأيام.