أهداف خبيثة وراء اختراق السلطة لحسابات الشخصيات العامة والمؤثرة

تنشط خلايا الذباب الالكتروني التابعة لعصابات السلطة في اختراق حسابات الشخصيات المعروفة والمؤثرة في المجتمع الفلسطيني، سواء كانت تتبع لفصائل فلسطينية أو كانت معروفة مجتمعياً ولها تأثير بين الناس أو كانوا صحفيين لهم دور اعلامي واضح.

فما الهدف من اختراق تلك الحسابات، وهل تستخدمها الأجهزة الأمنية في أهداف خبيثة لا تخطر على بال أحد منا ؟

نعم بالطبع، هناك أهداف خبيثة من وراء اختراق تلك الحسابات، ونحن في موقع عكس التيار من خلال اطلاعنا على بعض القضايا، ومتابعتنا لما يحدث مع بعض الشخصيات المؤثرة والعامة، حاولنا جمع عدد من تلك الغايات الخبيثة التي تستخدمها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة والتي تتمثل في الآتي:

1- محاولة زرع الفتنة بين الفصائل الفلسطينية من خلال اختراق حسابات بعض الشخصيات المؤثرة والمعروفة، وبعد السيطرة على الحساب يقومون بإرسال رسائل مدروسة جيداً من الحساب المخترق إلى شخصية تتبع لجهة أخرى مما قد يصنع الكره والضغينة بين تلك الشخصيات.

2-الحصول على معلومات شخصية لمحاولة ابتزار الأشخاص بصورهم الخاصة، أو بمعلومات تخصهم وتخص عائلاتهم بهدف ايقافهم عن العمل الذي يقومون به، أو محاولة تجنيدهم كمناديب يتبعون للأجهزة الأمنية داخل أماكن عملهم المتنوعة.

3-التجسس على طبيعة العمل الذي يقوم به ذلك الشخص، ومعرفة إن كانت تهدد الاحتلال أو السلطة، فإن كانت تهدد الاحتلال يقومون بتسليم المعلومات بشكل مباشر له، بهدف مساعدة الاحتلال في ضرب المقاومة بشكل استباقي، وإن كانت تهدد

السلطة فيقومون بالتعامل معه بشكل مباشر، سواء بالابتزاز كما ذكرنا أو الاعتقال إن تطلب الأمر.

4-قد يتم ترك الحساب المخترق مجمداً إلى حين وقوع حدث كبير، فينشط ذلك الحساب فجأة خلال الحدث لحرف البوصلة، وبث الإشاعات بين الناس، وإحباط معنويات المواطنين، والخطير في الأمر أن غالب الناس يظنون أن تلك المناشير، وذلك الحساب يتبع للشخص الأصلي، ولا يعلمون أن تلك التوجيهات تكون من غرف أمنية مغلقة تفبرك الإشاعات وتوجه الناس حسب أهدافها الخبيثة.