04:32
2019-07-11
عكس التيار - خاص
وفق مصادر مطلعة في بلدة دير سامت أكدت أنه بعد إنتخابات بلدية "دير سامت" والتي حصل فيها "تنظيم حركة فتح" على 5 مقاعد مقابل 4 مقاعد .
وبعد ذلك أجبر ضباط في الأمن الوقائي والمخابرات المرشحين عن حركة فتح على تقبل تقسيم منصب "رئاسة البلدية" على فترتين مقسمتين على كلاً من "عدنان عودة الحروب" و "شاهر ريان الشراونة" وقد إنتهت الفترة الأولى في تاريخ 1/7/2019 لكن ذلك لم يتم بسبب عدم رغبة قيادات في الجهازين تسليم الفترة الثانية بسلاسة ودون مشاكل .
وأكدت المصادر أن تدخل متنفذين من الجهازين في الإنتخابات لطرف مقابل الآخر وعدم التسليم بالنتائج قد يتسبب في القريب العاجل بشقاق عائلي ما بين العوائل ، وسيدفع ذلك بدير سامت إلى الإنشقاق والنزاعات داخل البلدة .
وأوضحت المصادر أن دير سامت على صفيح ساخن في حال استمر أصحاب النفوذ في التدخل في شؤون المجلس البلدي والبلدية .
هل سيكون مصير مجلس بلدية دير سامت الإنهيار مقابل أطماع مجموعة من الأشخاص أصحاب المصالح ؟
وإلى متى سيبقى مصير البلديات أداة يتحكم بها أصحاب المصالح في الأجهزة الأمنية ؟
ما تخفيه السلطة من فلتان